تقديم الإعلامية دعاء السيوري،
وكتب عنها حسن حميد:

هي رواية تشيلُ بها فصولٌ وشخوصٌ وأزمنةٌ وأمكنةٌ وأحداثٌ وأخبارٌ وحادثاتٌ..ولكن الشعر ينفذ منها مثلما تنفذ عروق الذهب من لبابات الصخور.

أقول هذا..وقد فرغتُ تواً من قراءة رواية ماجد أبو غوش الجديدة (سارة حمدان) التي مررها اليّ طي العتمة..فأضاءت روحي لكثرة ما احتشدت به من حب،ولطف، ورهافة، وصدق،وتعلقٍ مجنون بالاخر والمكان..والمعنى، ولكثرة غناها الروحي، وتفردها بالحديث عن الوحدة التي تعني الفلسطيني الفرد (ذكراً كان أو أنثى)، والفلسطيني الاجتماع (بلدة كان أو قرية أو مدينة) ،والفلسطيني المكان (براً كان أو بحراً)، والفلسطيني الكائن (حيّاً كان أو ميتاً) ، والفلسطيني الزمن (الحي أو الميت)، والفلسطيني الحلم (الحقيقي أو المجازي).

رواية ( سارة حمدان) سطرٌ طويلٌ من الأشواق (التي ما عادت البشرية تعرفها) لبنت جميلةاسمها (سارة حمدان)، ولبلاد جميلة اسمها..فلسطين.

أبو غوش مولود في قرية عمواس عام 1959، وأصدر قبل ذلك 15 عملا توزع بين الرواية والشعر وقصص الأطفال، وهذه الأعمال هي: صباح الوطن 1984، وقالت لي الأرض 1989، وبغداد 1991، وعمواس 1991، وقيامة 1991، وحمى وردة الشهداء 2001، وبكاء الوردة 2002 }ترجم إلى الإسبانية{، وبانتظار المطر 2004، وغيمة زرقاء 2007، وأسميك حلما وأنتظر ليلي [3 طبعات] 2009، 2010، 2011، وعصيان 2013، ورواية عسل الملكات 2016، وأحلام ماجد [قصة أطفال] 2016، وفراشة [قصة أطفال] 2016، وفرح والعصفور الصغير [قصة للأطفال] 2016.

الأحد
22 أكتوبر 2017

اخترنا لكم