الحفل سيكون بحضور الروائي حسن داوود، ويتخلله قراءة مقتطفات من الكتاب يلقيها كل من: ميرا صيداوي، طه يونس، يوسف النعنع، وربا رحمة.

يروي هذا العمل الجماعي الذي شارك في كتابته ١١ فلسطينياً وفلسطينية قصصاً عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كتبها أبطال هذه القصص أنفسهم. وهو ثمرة ورشة تدريبية على الكتابة الإبداعية بعنوان "كتابة اللجوء الفلسطيني عبر السيرة الذاتية"، بإشراف الروائي حسن الداوود، نظمتها المؤسسة في شتاء 2016-2017، بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وصندق الأميركلاوس ضمن مشروع: "صِلات: روابط من خلال الفنون".
مقتطفات من مقدمة الروائي حسن الداوود:

"هم الأحد عشر الذين كانوا يجيئون من المخيمات المتفرقة، أو من سكن مجاور لها، بدوا كأنهم في تلك اللقاءات، بل منذ بدايتها، كأنهم يكملون صداقة جمعت بينهم من قبل. لا شيء كان يعكّر ذلك الإجماع العاطفي ... هذه المودة الجامعة قائمة، لا بد، على ما تتيحه تلك "الأخوّة". وهذه باتت نادرة في زمن احتراب أخوة آخرين واكتشافهم أن مَن هم معهم، أو مَن كانوا معهم، ليسوا أخوة لهم. وهذا انتقل إلى النصوص التي تدعو قارئها، فيما أحسب، إلى أن يقرأها بلطف وحب، على الرغم من الاختلاف بينها، تناولاً ولغة وتجربة ورؤيا ...
هنا سنقرأ عن ماضي المخيم، وكذلك عن تشعّب خطوطه حتى بلدان هي من الكثرة، بين أفراد العائلة الواحدة، بحيث تبدو فكرة إعادة "جمع الشمل" ضرباً من الإعجاز. كما نقرأ عن اللهو في المخيم، وعن الغزل فيه، وعن الجدران المنقوشة عليها كتابات الأحلام، وكذلك كتابات السخط، وقد نقرأ نصوصاً في مديح المخيم، ونصوصاً أُخرى في هجائه، كما سنقرأ عن مشاعر أُخرى، هي أكثر تعقيداً إزاءه. "

الخميس
22 فبراير 2018

اخترنا لكم